للبشرة عناية خاصة تحرص كل سيدة على منحها إيّاها. فهي مرآة جمالها والعنوان الأبرز لإطلالتها. وكلما تعرّفت السيدة إلى بشرتها وتوصّلت إلى اكتشاف حاجاتها، زادت قدرتها على المحافظة عليها والاهتمام بها.
نوع البشرة، متطلّباتها، العوامل المؤثّرة على صحتها... وغيرها من الأسئلة
كيف يمكن لكل سيدة أن تتعرّف إلى نوع بشرتها؟
البشرة الدهنية هي بشرة رطبة تظهر على سطحها البثور والزؤان وهي تحتاج بشكل دائم للتنظيف، في حين أن البشرة الجافة هي بشرة حساسة تظهر عليها آثار التجاعيد المبكرة ونادراً ما تعاني من ظهور البثور والرؤوس السوداء على سطحها.
كيف نستطيع تحديد العوامل المؤثّرة على البشرة؟
البشرة الجافة هي بشرة حساسة تصاب بالاحمرار والتشقق عندما تتعرّض للطقس الجاف، بعكس البشرة الدهنية التي يساعد الهواء الجاف في التخفيف من ظهور البثور عليها.
كيف يمكن الحصول على بدائل لمستحضرات العناية داخل المنزل؟
من الممكن تحضير بعض الكريمات من خلاصة الخضار أو الفاكهة أو الزيوت داخل المنزل، إلا أن هذه المستحضرات تعمل بشكل سطحي على البشرة. فهي لا تحتوي ـ كالمستحضرات التي تباع في الأسواق ـ على مواد تسمح بتسرّبها إلى أعماق البشرة و بالتالي نفاذ مكوّناتها إلى طبقات الجلد الداخلية..
البشرة المختلطة هي بشرة ناعمة الملمس تكون دهنية في مناطق الجبين والأنف والذقن. ولكن الإفرازات الدهنية فيها تكون معتدلة. ولتنظيف هذا النوع من البشرة يستحسن استعمال حليب مزيل للماكياج أو جل خاص بالبشرة المختلطة يعتني بها ويعدّل الإفرازات في المنطقة الوسطى.
كيف يؤثر الماكياج على البشرة؟
تنظيف البشرة هو خطوة أساسية وضرورية للحفاظ على نضارتها. ولكن، قبل الوصول إلى هذه الخطوة، علينا حماية البشرة من تسرّب مستحضرات التجميل ـ وخاصة البودرة ـ إلى أعماق مسامها. لذا، ننصح باستعمال كريم عازل يعرف بال «كوفرمارك» Covermark، فهو يحمي المسام ويمنع تسرّب البودرة أو كريم الأساس الملوّن إلى داخلها، وبالتالي يساعد على تأمين صحة البشرة ونضارتها.